ولا شئ يعد له وليس كمثله شئ وهو السميع البصير اللطيف الخبير وهو على كل شئ قدير اللهم إني أرغب إليك وأشهد بالربوبية لك مقرا بأنك ربي وإليك مردي ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئا مذكورا وخلقتني من التراب ثم أسكنتني الأصلاب آمنا لريب المنون واختلاف الدهور والسنين فلم أزل ظاعنا من صلب إلى رحم في تقادم من الأيام الماضية والقرون الخالية لم تخرجني لرأفتك بي ولطفك لي وإحسانك إلى في دولة أئمة الكفر الذين
(٢٤٦)