الوقت يكون أحول، والشيطان يفرح بالحول في الإنسان.
يا علي، لا تتكلم عند الجماع؛ فإنه إن قضي بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس، ولا ينظرن أحد إلى فرج امرأته، وليغض بصره عند الجماع، فإن النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد.
يا علي، لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك؛ فإني أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثا، أو مؤنثا مخبلا.
يا علي، من كان جنبا في الفراش مع امرأته فلا يقرا القرآن، فإني أخشى أن تنزل عليهما نار من السماء فتحرقهما. (1) يا علي، لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومع أهلك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة؛ فإن ذلك يعقب العداوة بينكما، ثم يؤديكما إلى الفرقة والطلاق.
يا علي، لا تجامع امرأتك من قيام؛ فإن ذلك من فعل الحمير، فإن قضي بينكما ولد كان بوالا في الفراش كالحمير البوالة في كل مكان.
يا علي، لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى؛ فإنه إن قضي بينكما ولد يكون له ست أصابع، أو أربع أصابع.
يا علي، لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة؛ فإنه إن قضي بينكما ولد يكون جلادا قتالا، أو عريفا.
يا علي، لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وتلألئها إلا أن ترخي سترا فيستركما؛ فإنه أن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت.