والخامس: يأمن من خروج الشعر في العين. (1) 533. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): اعلم أن علة العطاس، هي أن الله - تبارك وتعالى - إذا أنعم على عبد بنعمة فنسي أن يشكر عليها، سلط عليه ريحا تدور في بدنه، فتخرج (2) من خياشيمه، فيحمد الله على تلك العطسة، فيجعل ذلك الحمد شكرا لتلك النعمة، وما عطس عاطس إلا هضم له طعامه. (3) 534. كمال الدين عن نسيم خادمة الإمام العسكري (عليه السلام): قال لي صاحب الزمان (عليه السلام) - وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده - فقال لي: يرحمك الله.
قالت نسيم: ففرحت بذلك.
فقال لي (عليه السلام): ألا أبشرك في العطاس؟
فقلت: بلى، يا مولاي.
فقال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام. (4) 535. الكافي: عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه، رواه عن رجل من العامة قال:
كنت أجالس أبا عبد الله (عليه السلام)؛ فلا والله، ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه.
قال: فقال لي ذات يوم: من أين تخرج العطسة؟
فقلت: من الأنف.
فقال لي: أصبت الخطأ.
فقلت: جعلت فداك! من أين تخرج؟