212. عنه (صلى الله عليه وآله): كل عبد موكل به ملكان في مرضه، فإذا مرض قالا: يا رب، إن عبدك فلانا قد مرض - وهو أعلم به - فيقول:
أنظروا ماذا يقول فإن صبر واحتسب ورجا فيه الخير، أديا ذلك إلى الله، فيقول الله: فإني أشهدكم أنه إن رفعته أبدلته دما خيرا من دمه، ولحما خيرا من لحمه، وغفرت له ذنبه. وإن قبضته أدخلته الجنة.
وإن جزع وهلع قال: إن رفعته أبدلته لحما شرا من لحمه، ودما شرا من دمه، وعاقبته بذنبه، وإن عاقبته أدخلته النار. (1) 213. عنه (صلى الله عليه وآله): من مرض يوما وليلة فلم يشك إلى عواده، بعثه الله عز وجل يوم القيامة مع خليله إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام)، حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع. (2) 214. عنه (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: من مرض ثلاثا فلم يشك إلى أحد من عواده، أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه، فإن عافيته عافيته ولا ذنب له، وإن قبضته قبضته إلى رحمتي. (3) 215. الإمام علي (عليه السلام): المريض في سجن الله - ما لم يشك إلى عواده - تمحى سيئاته. (4) 216. الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن حد الشكاية للمريض فقال: إن الرجل