وينتهي المخطوط بالعبارة التالية:
(فرغت بحمد الله من تحرير هذا الكتاب الذي هو عجب العجاب، ولب اللباب، ومقصد أولي الألباب، الموسوم بعافية البرية في شرح الذهبية، نقلا من خط مؤلفه الفاضل الشارح، الذي كوكب الفضل من عبارته ساطع لائح أيده الله وأبقاه وصانه من كل سوء.. وأنا أحوج الورى إلى الله الغني، الملا ابن حسين النيريزي عبد العلي. وكان ذلك ضحوة يوم الأحد الثالث شهر المرجب من شهور سنة 1121 (ه) في المدرسة السنية السلطان حسينية. من مدارس دار السلطنة، أصبهان، صينت عن الحدثان.
وفي آخر صفحة مكتوب تاريخ تأليف الكتاب لمؤلفه شعر باللغة الفارسية ثم ذكر السنة في أسفل الصفحة سنة 1117 ه.
وذلك يدل على أن المؤلف كان حيا أثناء كتابة الناسخ الملا بن حسين النيريزي عبد العلي سنة 1121 ه حيث دعا الناسخ للمؤلف بطول البقاء وبالتأييد والصيانة من كل سوء.
وهذه النسخة موجودة برقم 3774 - 3775 مكتبة الأوقاف العامة بالموصل في 415 ورقة. وكل ورقة تشمل صفحتين وكل صفحة 15 سطرا وكل سطر فيه حوالي 14 - 15 كلمة، بخط نسخ، 18 - السيد محمود الموسوي الده سرخي الأصفهاني: وضع شرحا مختصرا، بعضه بالفارسية للمفردات. وذلك ضمن كتابه رمز الصحة من طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة. دار الارشاد الاسلامي، 1403 ه، الطبعة الثانية.
سبب تأليف هذه الرسالة وتسميتها بالرسالة الذهبية ذكر محمد بن محمد صالح الشيرازي صاحب كتاب عافية البرية سبب تأليف هذه الرسالة وكذلك ذكرها السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان في مقدمته على كتاب طب الإمام الرضا.
ونقلا عن الشيخ المجلسي في بحاره وغيره عن موسى بن علي السلامي بسنده وعن هارون به موسى التلعكبري بسنده أن محمد بن جمهور القمي الذي