وحدوث خسوف وكسوف في شهر رمضان من السنة التي يخرج فيها. وحدوث الزلازل والفتن الشديدة.. وتأتيه أبدال الشام وعصائب مصر وتأتيه الرايات السود من خراسان لا يصدها شئ حتى ترد إيليا (بيت المقدس) يقودها صالح بن شعيب التميمي، مولاهم.
ويقتتل المسلمون والروم فينتصر المسلمون بعد معارك طاحنة ينهزم فيها الثلث (يفرون من المعركة) ويقتل الثلث (هم خير الشهداء) وينتصر الباقون فتفتح القسطنطينية (الفتح الثاني) وروما.. فإذا علقوا سيوفهم بالزيتون (أي على شجر الزيتون) صاح فيهم الشيطان أن الدجال قد خرج وخلفهم في ذراريهم فيرجعون إلى الشام، فيخرج الدجال ومعه سبعون ألفا من ذوي الطيالسة اليهود عليهم التيجان. وينزل عيسى بن مريم عليه السلام ويقتل الدجال في باب لد بفلسطين (وهي بالقرب من تل أبيب) ويقتل المسلمون اليهود حتى يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله تعال هذا يهودي ورائي فاقتله.
وتخرج الأرض بركتها وينعم الناس بالسلام والخيرات برهم وفاجرهم ويمكثون على ذلك ما شاء الله (سبع سنين إلى تسع سنين) ثم يموت المهدي ويستمر خلفاؤه في سياسته ثم تتغير الأمور وتعود إلى شر ما كانت عليه، وعليهم تقوم الساعة.
واجب من ينتسب إلى البيت النبوي الطاهر ومن كانت ينتسب إلى هذا البيت الطاهر فعليه أن يعرف قدر هذا النسب الشريف وهو أولى الناس باتباع جده المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة في الجنة.. فإذا كان كذلك كان جديرا بهذا الشرف، وإن كان لا يوقر هذا النسب ولا يقوم بما يجب عليه من أمور الدين بل تراه معرضا عنه متوليا الكفار متتبعا لسننهم فهو أولى بأبي لهب والعياذ بالله (1).