* (فائدة) * للقدوم على من يخاف منه مثل سلطان أو حاكم أو غيره، تقول: زنهار زنهار يا خالق الليل والنهار يا عالما بما تسبح به مخلوقاته وسر قول الأطيار يا مقدر بعلم يا مدبر بأمر ومجر بقدر يا مكمل بصفاته بالسمع والبصر اسمع دعائي وإن كنت ظالما فاغفرلى وإن كنت مظلوما فقد استجرت بكش يا مجير تكرر القسم ثلاث مرات (غيره) مثله تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ساساسا (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) الله أكب رالله أكبر الله أكبر أغث أغث أغث (أسماء) تلجم بها كل شئ وتفعل بها ما تريد تقول اكتوش اكتوش يا نوش يا اكتوش ألجم كذا وكذا ثلاث مرات تكتب في ورقة وترمى في البحر بعد الاستعاذة والبسملة ثلاث مرات.
* (فائدة) * عن الشيخ شهاب الدين القليوبي لهلاك الظالم تصوم وتتطهر وتأخذ ألف حصاة من الأرض وتخرج خارج البلد التي فيها العدو وتقرأ على كل حصاة سورة الفيل إلى آخرها وكل مرة تقول هلك فلان كما هلك أصحاب الفيل ثم بعد تمام العدد ترمى الحصيات في بئر مجهور، وإن أردت العجلة ففي تنور خبز أو في مستوقد حمام (غيره) أخبرنا بعض الفقراء المظلومين أن أمبرا كان يسمى الدم الأسود بمصر قد ظلمه فقرأ المظلوم على نهر جار هذا الدعاء فقصمه الله تعالى من ليلته وجرب مرارا فصح، وكيفيته أن تجلس على شاطئ نهر جار وتصلى من الليل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة وألم تر كيف أربعين مرة في القيام عشرة وفى الركوع عشرة وفى كل سجدة عشرة فإذا سلمت من الصلاة تثنى على الله بما هو أهله ثم تصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وتقول اللهم أنت الحاضر المحيط بمكنونات الضمائر وأنت الناصر المطلع العالم مالك روح فلان الظالم اللهم أهلكه وسربله بسربال الهوان وقمصه بقميص الردى واقصم عمره وكور شمسه (فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق، وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمه إن أخذه أليم شديد، فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم) وتقول:
يا حادثات الليالي جدي المسير إليه فإننا بك نرجو خلاصنا من يديه (قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين) فلان سوقي إليه الرزايا سوقي الرزايا إليه واسلبيه سريعا جميع ما في يديه واتركيه صريعا والنائحات عليه دمر الله عليه دمر الله عليه تقول هذا الدعاء وتصلى هذه الصلاة وأنت على نهر جار وتكتب في ورقة (رب إني مظلوم فانتصر) وارمها في النهر فان الله يهلكه عاجلا (آخر) مثله إذا ظلمك إنسان وأردت الاتصاف منه من ساعتك فسر إليه حتى تراه واقفا أو جالسا أو راقدا فكبر عليه أربع تكبيرات كالنجازة واقرأ سورة الفاتحة وسورة الفيل خمسا وأربعين مرة ولا تفصل بين القراءة بكلام وقل اللهم إنك تعلم أعداءنا عددا فبدد شملهم بددا وفرق حالهم أبدا ونكس رؤوسهم مددا حتى لا تبق منهم أحدا إنك أنت الواحد الاحد الصمد الباقي سرمدا (ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون، فتلك فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا تدمر كل شئ بأمر ربها فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين أينما تكونوا يدرككم الموت ولوكنتم في بروج مشيدة).
* (تتمة) * تشتمل على بعض صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم وأدعية نختم بها هذه التكملة