تصلح إلا لأهلها (1).
والدالة على أنهم حصون الاسلام: ففي رواية علي بن أبي حمزة البطائني، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)، وفيها تعليل بقوله: لأن المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام، كحصن سور المدينة لها (2).
وعلى أنهم خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ففي العيون قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود، قال: حدثنا أبو بكر بن محمد عبد الله النيشابوري، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي، قال: حدثنا أبي عام (260)، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عام (194).
وأيضا حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن البكر الخوري بنيشابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد، الخوري، قال:
حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله المروي الشيباني، عن الرضا (عليه السلام).
وأيضا حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي بن أبي طا لب (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).