6 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي ابن عبد الله، عمن حدثه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه، فليتبوء مقعده من النار، إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها.
(باب) * (لزوم الحجة على العالم وتشديد الامر عليه) * 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: يا حفص يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل ان يغفر للعالم ذنب واحد.
2 - وبهذا الإسناد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال عيسى ابن مريم على نبينا وآله وعليه السلام: ويل للعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار؟!.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا بلغت النفس ههنا - وأشار بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة، ثم قرأ: " إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة " (1).
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " فكبكبوا فيها هم والغاوون (2) " قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم (3) ثم خالفوه إلى غيره.