يا أبا ذر! من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز وجل.
يا أبا ذر! إن أحبكم إلى الله جل ثناؤه أكثركم ذكرا له، وأكرمكم عند الله عز وجل أتقاكم له، وأنجاكم من عذاب الله أشدكم له خوفا.
يا أبا ذر! من أطاع الله عز وجل فقد ذكر الله وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن.
يا أبا ذر! ملاك الدين الورع ورأسه الطاعة.
يا أبا ذر! كن ورعا تكن أعبد الناس، وخير دينكم الورع.
يا أبا ذر! لو أن الناس كلهم أخذوا بهذه الآية لكفتهم:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره) (1).