أهل البيت عليهم السلام وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي) (1) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا عمار إذا رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي، ودع الناس فإنه لن يدلك على ردى، ولن يخرجك من هدى) (2).
فمن هذا المنطلق وهذه الأدلة القرآنية والنبوية... اهتديت بك يا علي... لأنك الهادي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
وقررت أن أسلك الوادي الذي فيه علي عليه السلام وأترك الوادي الذي فيه من اغتصب حقه وحرم زوجته من إرثها حتى ماتت وهي غاضبة عليهم أي (على الخليفتين).
فإذا لم أتبع الوادي الذي فيه علي فإذن أنا على ضلال. لا شك بذلك لماذا؟
لأن من خالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله الذي يأمرنا باتباع علي عليه السلام فكيف أتركه وأكون في وادي السقيفة المشؤومة؟ هناك خطان، لا ثالث لهما، إما الحق وإما الضلال فأي تأويلات وأي تبريرات تقنعني.. فتركت التأويل والتبرير في وادي السقيفة...
وانتقلت إلى واد خال من التأويل والتبرير، تركت التناقضات.
والتغطيات الإعلامية، وانتقلت إلى واد فيه يقال (علي مع الحق والحق مع