أجمعت الأمة على أن هذه الآية نزلت على النبي (ص) في فاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) (1)، فالحسن والحسين بحكم هذه الآية وحدهما أولاده فبأي حديث بعده تؤمنون؟! وأي لغة يمكن أن تحملنا على ترك التقليد واتباع الحق وإعمال العقل!!.
ولأنهم على الأقل من قريش، وقريش عشيرة النبي (ص) والخلافة في قريش (2)، وناصية قريش بالنص الشرعي هم بنو هاشم، وناصية هاشم هم بنو عبد المطلب، وناصية عبد المطلب هم محمد وأهل بيته (3)، لأن الله قد طهرهم، وآية التطهير لا تخفى على أحد، فإن قالوا إنها في النساء فكيف تكون أزواج الرجل طاهرات وأولاده غير ذلك!! أو على الأقل من باب رد الاحسان لأنهم حوصروا ثلاث سنين في شعاب أبي طالب.