نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٥١
أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (1). انتهى النص.
3 - نص قرار التنصيب برواية البراء بن عازب قال البراء: كنا مع رسول الله فنزلنا بغدير خم فنودي الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال: " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: وأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. انتهى النص (2).
4 - نص قرار التنصيب برواية سعد بن أبي وقاص سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الجمعة، فأخذ بيد علي وخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أيها الناس إني وليكم. قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم رفع يد علي فقال: هذا وليي ويؤدي عني ديني وأنا موالي من والاه ومعادي من عاداه " (3).

(١) خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ٩٣ و ص ٢١ والمناقب للخوارزمي ص ٩٣ وينابيع المودة للقندوزي ص ٣٢ والغدير للأميني ج ١ ص ٣٠ وكنز العمال للمتقي الهندي ج ١٥ ص ٩١ ح ٢٥٥ وعبقات الأنوار حديث الثقلين ج ١ ص ١١٧ و ١٢١ و ١٤٤ و ١٥٢ و ١٦١.
(٢) راجع ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص ٦٧ وفضائل الخمسة ج ١ ص ٣٥٠ والرياض النضرة للطبري الشافعي ج ٢ ص ٢٣ والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٤ وراجع الحاوي للفتاوي لجلال الدين السيوطي ج ١ ص ١٢٢ وكنز العمال ج ١٥ ص ١١٧ وملحق المراجعات ١٧٦ وقريب منه ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٤٧ ح ٥٤٦ - ٥٤٩ و ٥٥٠ وأنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ ص ٢١٥ والمناقب للخوارزمي الحنفي ص ٩٤ والغدير للأميني ج ١ ص ١٨ - ٢٠ وفرائد السمطين ج ١ ص ٦٤ و ٦٥ و ٧١ وملحق المراجعات ١٧٦.
(٣) خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ١٠١ وفضائل الخمسة ج ١ ص ٣٦٥ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢١٢ والغدير ج ١ ص ٣٨ و ٤١ وملحق المراجعات ص ١٧٦.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331