الشرعي، فإن هذا الحاكم لن يهنأ قبل أن يموت هذا الزوج الشرعي، حتى يستحوذ على قلب زوجته وجسدها معا وحتى لا تعود الزوجة لزوجها الشرعي خلسة.
الأئمة الشرعيون 1 - علي بن أبي طالب 2 - الحسن بن علي 3 - الحسين بن علي 4 - زين العابدين بن الحسين 5 - ابنه محمد الباقر 6 - ابنه جعفر الصادق 7 - ابنه موسى الكاظم 8 - ابنه علي الرضا 9 - ابنه محمد الجواد 10 - ابنه علي الهادي 11 - ابنه الحسن العسكري 12 - ابنه محمد بن الحسن المهدي استكشاف المستقبل أمام الولي وخليفة النبي أدى رسول الله الأمانة، وبلغ الرسالة، وبين كل شئ، ونصب ولي عهده وخليفته من بعده، كما أمره الله، وبلغ أفراد الأمة وجماعاتها بذلك، ثم أعلن القرار الإلهي أمام مائة ألف مسلم، وهنأ الجميع عليا بذلك وعلى رأس المهنئين عمر بن الخطاب، ولاح أن كل شئ في مكانه الصحيح، وأن الأمور ستجري رخاء وبريح ملائمة. ولم يكتف النبي بذلك، إنما نقل أصحابه ذهنيا معه وكشف أمامهم بعض مضايق المستقبل، فقال أمام كبار أصحابه وفيهم أبو بكر وعمر: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر.
قال أبو بكر: أنا هو؟ قال النبي: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال النبي: لا ولكنه خاصف النعل يعني عليا. قال أبو سعيد الخدري: فبشرناه فلم يرفع رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (1).