نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٦٥
الشرعي، فإن هذا الحاكم لن يهنأ قبل أن يموت هذا الزوج الشرعي، حتى يستحوذ على قلب زوجته وجسدها معا وحتى لا تعود الزوجة لزوجها الشرعي خلسة.
الأئمة الشرعيون 1 - علي بن أبي طالب 2 - الحسن بن علي 3 - الحسين بن علي 4 - زين العابدين بن الحسين 5 - ابنه محمد الباقر 6 - ابنه جعفر الصادق 7 - ابنه موسى الكاظم 8 - ابنه علي الرضا 9 - ابنه محمد الجواد 10 - ابنه علي الهادي 11 - ابنه الحسن العسكري 12 - ابنه محمد بن الحسن المهدي استكشاف المستقبل أمام الولي وخليفة النبي أدى رسول الله الأمانة، وبلغ الرسالة، وبين كل شئ، ونصب ولي عهده وخليفته من بعده، كما أمره الله، وبلغ أفراد الأمة وجماعاتها بذلك، ثم أعلن القرار الإلهي أمام مائة ألف مسلم، وهنأ الجميع عليا بذلك وعلى رأس المهنئين عمر بن الخطاب، ولاح أن كل شئ في مكانه الصحيح، وأن الأمور ستجري رخاء وبريح ملائمة. ولم يكتف النبي بذلك، إنما نقل أصحابه ذهنيا معه وكشف أمامهم بعض مضايق المستقبل، فقال أمام كبار أصحابه وفيهم أبو بكر وعمر: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر.
قال أبو بكر: أنا هو؟ قال النبي: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال النبي: لا ولكنه خاصف النعل يعني عليا. قال أبو سعيد الخدري: فبشرناه فلم يرفع رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (1).

(١) راجع مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج ١ ص ٦٤ والمناقب للخوارزمي الحنفي ص ١٨٣ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ١١٥ وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٣ ص ١٣٧ وقريب منه في خصائص النسائي ص ١٣١ ومسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٧ الهامش وحلية الأولياء ج ١ ص ٦٧ وأسد الغابة ج ٣ ص ٢٨٢ والرياض النضرة للطبري ج ٢ ص ٢٥٢ و ٢٥٣ وذخائر العقبى ص ٦٧ ومناقب علي لابن المغازلي ص ٢٩٨ وشرح النهج لابن أبي الحديد بتحقيق أبي الفضل ج ٢ ص ٢٧٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣ وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص ١٧٣ والصواعق المحرقة لابن حجر ص ٧٤ والإصابة للعسقلاني ج ٢ ص ٣٩٢ وكنز العمال ج ١٥ ص ٩٤.... الخ وراجع ملحق المراجعات ص ١٦١ - 162.
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 269 271 272 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331