نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٥٧
الفصل السادس بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة بعد أن نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا بن أبي طالب أمام هذا الجمع الحاشد إماما وخليفة على أمته كمل الدين وتمت النعمة الإلهية، فالمنظومة الحقوقية الإلهية مكتملة، والولي من بعد النبي (ص) قد نصب، فيمكن للنبي أن يترك الدنيا وهو مطمئن على دينه وعلى أمته، فما على الولي المنصب علي إلا أن يتابع المشوار وفق المنهج الذي علمه النبي إياه طوال ثلاث وعشرين عاما.
وبعد أن نصب النبي خليفة من بعده نزلت آية الاكمال (1):

(١) ترجمة علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٧٥ ح ٥٧٥ - ٥٧٨ و ٥٨٥ وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ١ ص ١٥٧ ح ٢١١ - ٢١٥ ومناقب علي لابن المغازلي ص ١٩ ح ٢٤ وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٨ ص ٢٩٠ والدر المنثور للسيوطي ج ٢ ص ٢٥٩ والإتقان للسيوطي ج ١ ص ٢١ والمناقب للخوارزمي ص ٨٠ وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص ٣٠ وتفسير ابن كثير ج ٢ ص ١٤ ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ١١٥ وفرائد السمطين للحمويني ج ١ ص ٧٢ و ٧٤ و ٣١٥، وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٣٥ والغدير للأميني ج ١ ص ٢٣٠ وكتاب الولاية لابن جرير الطبري وصاحب التاريخ، ومفتاح النجا للبرخشي، وما نزل من القرآن في علي لأبي نعيم الأصبهاني، وكتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني والخصائص العلوية لأبي الفتح النطنزي وتوضيح الدلائل على ترجيح الفضائل لشهاب الدين أحمد وتاريخ بن كثير الدمشقي ج ٥ ص ٢١٠ والمناقب لعبيد الله الشافعي ص ١٠٦ مخطوط والكشف والبيان للثعلبي مخطوط وروح المعاني للآلوسي ج ٦ ص ٥٥ والبداية والنهاية لابن الأثير ج ٥ ص ٢١٣ و ج ٧ ص ٣٤٩ وأما الشيعة فهم مجمعون على ذلك راجع ملحق المراجعات ص ١٨٨ - 189.
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331