الفصل السادس بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة بعد أن نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا بن أبي طالب أمام هذا الجمع الحاشد إماما وخليفة على أمته كمل الدين وتمت النعمة الإلهية، فالمنظومة الحقوقية الإلهية مكتملة، والولي من بعد النبي (ص) قد نصب، فيمكن للنبي أن يترك الدنيا وهو مطمئن على دينه وعلى أمته، فما على الولي المنصب علي إلا أن يتابع المشوار وفق المنهج الذي علمه النبي إياه طوال ثلاث وعشرين عاما.
وبعد أن نصب النبي خليفة من بعده نزلت آية الاكمال (1):