وما دمتم تتزعمون علماء الهند فمسؤوليتكم عظمي لا شك فيها وكلمة منكم قد يكون فيها صلاح الأمة في الهند كما قد يكون فيها هلاك الحرث والنسل فاتقوا الله يا أولي الألباب!.
وبما أن الله سبحانه أعطى للعلماء المرتبة الأولى بعد الملائكة فقال عز من قائل: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط. وإذا كان سبحانه يأمرنا جميعا بقوله: وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان وإذا كان المفسرون يذهبون إلى ضرورة إقامة العدل في الموازين المادية ذات القيمة المحدودة، فما بالكم بإقامة العدل في القضايا العقائدية التي تتأرجح بين الحق والباطل وتتوقف عليها هداية البشرية ونجاة الإنسانية بأسرها.
قال الله تعالى: وإذا حكمتم فاحكموا بالعدل وقال أيضا: يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قل الحق ولو على نفسك، قل الحق ولو كان مرا.
سيدي العزيز إلى كتاب الله أدعوكم، وإلى سنة رسوله أدعوكم، فقولوها صريحة مدوية ولو كانت مرة تكون لكم شهادة عند الله، بربك هل الشيعة عندكم غير مسلمين.
هل تعتقدون حقا أنهم كفار؟ هل أتباع أهل البيت النبوي الذين يوحدون الله ويعظمونه أكثر من كل الفرق - لقولهم بتنزيهه عن المشابهة والمشاكلة والتجسيم.
ويؤمنون برسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويعظمونه أكثر من كل الفرق - لقولهم بعصمته المطلقة حتى قبل البعثة، هل هؤلاء تحكمون بكفرهم؟؟
هل الذين يتولون الله ورسوله والذين آمنوا، ويهوون هوى عترة النبي