علي مني وأنا منه (3).
من كنت مولاه فعلي مولاه. (4).
لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق (5).
سدوا أبواب المسجد إلا باب علي (6).
ومثل هذه النصوص كثير لا يتسع المجال لذكرها هنا وما ذكرناه فيه الكفاية للاستدلال على ما نقول.
ويكفي في حق علي شموله قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فهذا النص هو الدليل الساطع والبرهان القاطع على ربانيته (7).
الملمح الثاني: العلم فإن من يتربى على يد الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد وأن ينهل من علمه. فما دام الرسول قد أعطاه هذه الخصوصية فلا بد أن يسلحه بالعلم حتى يتمكن من القيام بدوره.
وقد تفوق الإمام علي بفقهه على جميع الصحابة ولم يضاهيه في ذلك أحد حتى أن عمر الذي يشهدون له بالفقه والعلم شهد لصالح علي وأقر بتفوقه عليه (8).
هناك الكثير من النصوص النبوية التي تؤكد هذه الحقيقة:
أنا مدينة العلم وعلي بابها (9).