أن يصلي..
وعن طلحة يروي البخاري قول عمر: توفي النبي وهو عنه راض..
ويروي عن أبي حازم قوله: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد شلت..
أما بقية العشرة سعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف فلم يرو البخاري أو مسلم شيئا عن مناقبهما. فإذا كانا بلا مناقب فكيف يوضعان ضمن العشرة المبشرين بالجنة؟..
وإذا ما تطرقنا إلى الآخرين من الصحابة أتباع الإمام مثل بلال وسلمان وعمار وحذيفة والمقداد وأبي ذر فإن القوم قد مروا عليهم مرور الكرام وكأن هؤلاء ليس لهم دور في الإسلام وليست لهم مكانة..
لقد جعل البخاري لمعاوية بابا أسماه باب ذكر معاوية في الوقت الذي لم يذكر شيئا عن مناقب أبي ذر الغفاري. وجمع عمارا وحذيفة في باب واحد وبرواية واحدة..
يروي البخاري عن عمار وحذيفة وأن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت اللهم يسر لي جليسا صالحا فأتيت قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي. قلت من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء. فقلت: أني قلت من أهل الكوفة. قال أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة المطهرة؟ أو ليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان عمار يعني على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم). أو ليس فيكم صاحب سر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لا يعلم أسماء المنافقين أحد غيره حذيفة (7)..
وعن بلال يروي البخاري عن عمر قوله: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا (8)..
ويروي أيضا أن بلالا قال لأبي بكر: أن كنت اشتريتني لنفسك فأمسكني.
وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني أعمل لله (9)..
ويروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله في بلال: سمعت دف