وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي (1).
وفي الصواعق المحرقة: وأخرج الدارقطني: أن عليا يوم الشورى احتج على أهلها، فقال لهم: أنشدكم بالله، هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الرحم مني، ومن جعله صلى الله عليه وسلم، نفسه، وأبناءه أبناءه، نساءه نساءه، غيري، قالوا: اللهم لا (2).
وروى السيوطي في تفسير آية المباهلة (آل عمران: آية 61) قال: وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن جابر قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمد، قال:
كذبتما، إن شئتم أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام، قالا: فهات، قال: حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير، قال جابر: فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه إلى الغد، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ثم أرسل إليهما، فأبيا أن يجيباه، وأقرا له، فقال: والذي بعثني بالحق، لو فعلا، لأمطر عليهم الوادي نارا.
قال جابر: فيهم نزلت (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) - الآية قال جابر: أنفسنا وأنفسكم، رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي عليه السلام، وأبناءنا، الحسن والحسين، عليهما السلام، ونساءنا: فاطمة عليها السلام (3).