وفي صحيح الترمذي أيضا عن شهر بن حوشب عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم، جلل الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة، وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير.
قال: هو أحسن شئ روى في هذا الباب، ثم قال: وفي الباب عن عمرو بن أبي سلمة، وأنس بن مالك، ومعقل بن يسار وعائشة (1).
ورواه أيضا الإمام الطبري في التفسير، والإمام أحمد في المسند، وابن الأثير في أسد الغابة، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب، والمحب الطبري في ذخائر العقبى (2).
وفي صحيح الترمذي كذلك عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر، إذا خرج إلى صلاة الفجر، يقول: الصلاة يا أهل البيت، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (3).
قال: وفي الباب عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة - ورواه الإمام الطبري في التفسير، والحاكم في المستدرك وابن حنبل في المسند، وابن الأثير في أسد الغابة، والمتقي في كنز العمال، والسيوطي في الدر المنثور (4).
وروى الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال:
لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي، فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي، عليا وفاطمة والحسن والحسين،