وفي رواية عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، يعني في سبعة: جبريل وميكائيل ورسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وما قال: إنك من أهل البيت (1).
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أبي الحمراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء إلى باب علي عليه السلام، أربعين صباحا، بعدما دخل علي على فاطمة عليها السلام، فقال: السلام علكيم أهل البيت ورحمة الله وبركاته (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (2).
وفي رواية عن أبي الحمراء أيضا قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأتي باب علي وفاطمة عليهما السلام، ستة أشهر، يقول: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (3).
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أم سلمة، أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة: يا رسول الله ما أنا من أهل البيت؟
قال: إنك إلى خير، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهل بيتي أحق (4).
ورواه الحاكم أيضا في المستدرك، والبيهقي في السنن، والطحاوي في مشكل الآثار، والخطيب البغدادي في تاريخه، وابن الأثير في أسد الغابة، والمحب الطبري في الذخائر (5).