سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل عليا وفاطمة والحسن والحسين كساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: قالت يا رسول الله، أنا منهم، قال: إنك إلى خير (1).
ورواه الإمام أحمد في المسند (2).
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرحمة هابطة قال: ادعوا لي، ادعوا لي، فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي: عليا وفاطمة والحسن والحسين، فجئ بهم، فألقى عليهم كساء، ثم رفع يديه، ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل الله عز وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (3).
وروى المتقي في كنز العمال عن واثلة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمع فاطمة وعليا والحسن والحسين تحت ثوبه وقال: اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم إن هؤلاء مني، وأنا منهم، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم، قال واثلة:
وكنت على الباب فقلت: وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي، قال: اللهم وعلى واثلة - قال أخرجه الديلمي (4).
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد بسنده عن واثلة بن الأسقع قال: خرجت وأنا أريد عليا، فقيل لي: هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأممت إليهم فأجدهم في حظيرة من قصب، رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين، قد جعلهم