فماذا تقولون يا أيها المسلمون في شرق الأرض وغربها، بهذا المذهب المخترع الحادث القذر، الذي هو كل على الإسلام والمسلمين!
فإليك يا رب المشتكى منهم.
وبالجملة لما رأينا ما رأينا منهم، رجعنا إلى بلادنا، وعدنا إلى ما كنا نمتهن من ذي قبل، وطال بنا الحال، فحتى متى يا رب.
إذ لا نزال في ريب مما نراه من الخلاف الداعي إلى القلق والاضطراب والتشويش إلى أن حدثت أسباب دعت إلى الاتصال بالطائفة الشيعية.
من هم الشيعة؟
هم الطائفة الحقة المحقة، والخيرة من خلق الله، والفرقة الناجية التي تمسك بولاء الله ورسوله، والأئمة الأطهار من أهل بيته عليهم صلوات الله، وعرفت حق أئمتها حق المعرفة حسب الإمكان، وعرفت من عاداهم، فأعطت كلا منهم حقه.
وهم يعبدون الله وحده لا شريك له ولا مثيل.
ويؤمنون برسالة النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وبولاية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
وبقية الأئمة الأحد عشر:
الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.
الإمام الحسين الشهيد بكربلاء عليه السلام.
الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام.