وينسب إليهم أنواع التهم الباطلة، والافتراءات المفتعلة، والأقاويل الكاذبة الشنيعة، كما أتي به ابن تيمية، وابن حجر، والقصيمي، والحفناوي، وموسى جار الله، وأحمد أمين، والجبهاني.
وكالمجرم شيخ نوح الذي أفتى بكفر الشيعة وقتلهم، وسبي نسائهم، ونهب أموالهم، واسترقاق ذراريهم؟!
وقد ختم فتواه الطويلة بقوله: تابوا أم لم يتوبوا!!
أنظر إلى نص فتواه المشؤومة إلى كتاب (الفصول المهمة) للإمام شرف الدين، وذلك في الفصل التاسع، اللهم إليك المشتكى، وأنت المفزع في الملمات.
وهل تعلم أيها القارئ اللبيب، ما هو ذنب الشيعة؟
هو عدم اعترافهم بالخلافة لغير أئمتهم كائنا " من كان، بل تقول:
(إن الخلافة لهم من أول البعثة إلى آخر الدنيا) فبربك قل:
أهذا ذنب يورث الكفر والارتداد؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وبعد الفحص الشديد عرفنا أن عدد الشيعة اليوم أكثر من مائة مليون بالضبط الدقيق، ولولا ما لاقوا من أعدائهم من القتل والعدوان، وما أصيبوا به من ألوان الظلم والاضطهاد خلال القرون الغابرة، لكان يبلغ عددهم اليوم بألف مليون على الأقل.
وهم منتشرون في كل العالم شرقة وغربه، شماله وجنوبه إلا أن