علي عليه السلام فقال: (هم من شيعتك، وأنت إمامهم) (1).
ورواه الخوارزمي في (مناقبه) ولكن فيه: فقال علي عليه السلام:
من هم يا رسول الله؟ قال:
(هم شيعتك يا علي، وأنت إمامهم) (2).
وأخرج الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب) عن جابر بن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وآله:
(قد أتاكم أخي) ثم التفت إلى الكعبة، فضربها بيده وقال:
(والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة).
ثم قال: (إنه أولكم إيمانا "، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية).
قال: ونزلت [فيه]: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية).
قال: وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية (3).
قال الگنجي الشافعي: هكذا رواه محدث الشام (ابن عساكر)