من يسلك هذا السبيل، ألا وهي الطبعات المتعددة للكتاب الواحد، وبالتالي اختلاف أرقام الصفحات، وصعوبة وصول القارئ إلى بغيته بسهولة، وكنا قد عزمنا في بادئ الأمر على اعتماد طبعة واحدة لكل كتاب - مع احتمالنا لعدم توفر تلك الطبعة في البلاد التي يسكنها القارئ - إلا أن كثرة التخريجات والمصادر فيما يتجاوز عددها - المئات، وصعوبة الحصول عليها، والوصول إليها مع قصر المدة المسموحة، اضطرنا إلى الاعتماد - في الأغلب - على طبعات الكتب الجامعة لها كموسوعة إحقاق الحق (التي تشمل أصل الكتاب للشهيد الثالث رحمه الله وما أضيف عليه من استدراكات للفقيد الراحل والمرجع الكبير السيد المرعشي قدس سره) والإشارة إلى بعض الطبعات ما كان إلى ذلك من سبيل.
ونستميحك العذر أخي القارئ لنستوقفك مذكرين بواقع أن الأحاديث المتعلقة بتفسير أو تأويل آية مباركة يسهل الرجوع إليها في بطون الكتب لوحدة أرقام الآيات القرآنية المباركات، وأما باقي الأحاديث فقد سهل الرجوع إليها أيضا " لما أسدته التكنولوجيا الحديثة من خدمات في هذا المضمار ولما يلحق بالكتب الحديثية المحققة من فهارس علمية وموضوعية عديدة تعين القارئ، وتسهل للباحث أن يصل إلى ضالته بسهولة، وهذا ما يطمئن القارئ إذا ساوره التشكيك في لفظ أو معنى أو سند أحدها.
والمؤلف طيب الله نفسه ونور رمسه يورد أحيانا " في الهامش