واستوعبه من أمور إحقاقا " للحق، وإزهاقا " للباطل، وتجسيدا " للإنصاف، وإبرازا " للعدل.
ولله در الشاعر المسيحي (بولص سلامة) إذ يقول:
لا تقل شيعة هواة علي * إن في كل منصف شيعيا وأخيرا " تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بضعة المصطفى صلى الله عليه وآله، التي قامت بمساعي وجهود الخطيب المفوه حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الكريم العقلي دام عزه أخذت على نفسها إحياء تراث آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ونشره تحقيقا " كان أم تأليفا "، وقد تصدى لهذه المهمة الخطيرة سماحة الشيخ حفظه الله تعالى يعضده بعض الأخوة الأكارم، رغبة في أن يشملهم قول المعصوم عليه السلام (رحم الله عبدا " أحيا أمرنا) (1) والحمد لله أولا " وأخرا ".
مؤسسة بضعة المصطفى صلى الله عليه وآله قم المقدسة 1416 ه. ق.