فهو رحمه الله بعد أن أدرك حقيقة معنى قوله تعالى في:
آية الولاية ﴿إنما وليكم الله ورسوله...﴾ (١).
وآية التطهير ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس...﴾ (٢).
وآية المباهلة ﴿فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...﴾ (٣).
وآية المودة ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة...﴾ (٤).
وآية الصلوات ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي...﴾ (٥).
وآية السلام ﴿سلام على إل ياسين﴾ (٦).
وآية التبليغ ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك﴾ (7).
وغيرها من عشرات الآيات المباركات المفسرة والمؤولة في حق علي وأبنائه المعصومين عليهم السلام (8).
وبعد أن قرأ ووعى قول الصادق المصدق صلى الله عليه وآله في حديث الدار - أو الإنذار -: (هذا علي أخي ووزيري ووصيي وخليفتي من بعدي) وذلك إثر نزول أمره تبارك وتعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين) (9).
وأيضا " قوله صلى الله عليه وآله في حديث الثقلين:
(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي) (10).