ولو نجحت هذه الدعوات فماذا يبقى لنا من الاسلام؟
وإذا نجحت فماذا يبقى في مجتمع لم يقف بعد على قدميه؟
لقد استجاب لها الطامعون في السلطة.
واستجاب لها الراغبون في السقوط لأنهم لا يقدرون على الارتفاع.
واستجاب لها السذج الجاهلون الذين حسبوها علاجا لهذا الشرق الاسلامي من تخلفه وعدم نهوضه.
وبقي أن ينهض العالمون والصادقون ليفضحوا المخطط الأثيم للقضاء على الاسلام والمسلمين بقي أن ينهض العالمون الصادقون ليقوموا بما قام به من قبل نبيهم ورسولهم محمد عليه و (آله) الصلاة والسلام فهم خلفاؤه على ميراثه وهم الأمناء على رسالته وهم أمل الأمة الباقي بعد أن تردى غيرهم وسقط في الشراك ولنكمل الصورة أو نقترب بها من الكمال نقدم لامتنا بعضا مما فعل ويفعل الصليبيون؟