ابتداء. من أرض القرم والقوقاز.
واتنهاء. إلى أرض اليمن والصومال.
والله المستعان. وعليه التكلان. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإن الحكام أول المسؤولين ليس فقط أولئك الذين سمحوا لها - عن علم - بالوجود على أرض المسلمين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم - بل كذلك أولئك الذين يمهدون لها - عن جهل - الطريق، ونعني ذلك الفريق الغارق في شهواته المبذر في أمواله وأموال المسلمين من غير إقامة لعدالة الاسلام الاجتماعية بين الفقراء والمحرومين.