لكنها في الواقع إذ تطور نفسها تكاد تنسلخ من أصلها لتصير شيئا جديدا. يمكن أن ينسب إلى شئ آخر سوى ماركس (1).
وبعد:
هل المادة هي الطاقة؟
أم صورة منها؟
وهل ا لحرارة والكهرباء آخر مراحل المادة؟
وأين يذهبان حين يختفيان مع الأثير؟؟
وما هو الأثير؟
إنه ليس بالشئ المادي وإن لم بعرف بعد ما هو لا يزال العلم يضيف كل يوم جديدا.
ولا نزال محنة الماركسية قائمة ما استمسكت بقيام الكون على أساس من المادة والمادة فقط (2).
وهل المادة هي ما يحس فحست، وقد أثبت العلم أن ما تقع عليه الحواس من المواد يمثل 7 % وما لا تقع عليه الحواس 93 % (3).
ولا تزال محنة الماركسية قائمة وهي عاجزة عن أن تجيب أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون؟
أم خلقوا السماوات والأرض؟
بل لا يوقنون (4).