أفلا يكون المساوي للأنبياء في صفاتهم الجميلة، أفضل ممن اتصف بأضدادها، فضلا عن الاتصاف بشئ منها؟!
قوله:
وأيضا: ليست الأفضلية موجبة للزعامة الكبرى.
أقول:
إن من الأصول الأخلاقية المتبعة أن لا يكذب الخلف سلفه، فكيف بتكذيب الولد لوالده!
لقد كان الأحرى بالرجل أن لا يكذب أباه، الأب الذي وصفه هو بكونه معجزة من معاجز الرسول صلى الله عليه وآله وسلم...
لقد أثبت شاه ولي الله الدهلوي في كتابه (إزالة الخفا) - الذي طالما اعتمد عليه (الدهلوي) أيضا - أن الأفضلية تستلزم الزعامة الكبرى والخلافة العظمى، واستدل لذلك بالكتاب والسنة والآثار عن الصحابة، فراجع كلامه هناك.
قوله:
كما مر غير مرة.
أقول:
نعم مر إثبات استلزام الأفضلية للإمامة غير مرة.