والثالث في أحوال الأئمة الاثني عشر، وفي أحوال بني أمية والعباسية.
والرابع في الملوك المعاصرين لبني العباس.
والخامس في ظهور جنكيز خان وأحواله وأولاده.
والسادس في ظهور تيمور وأحواله وأولاده.
والسابع في أحوال سلطان حسين بايقرا.
والخاتمة في حكايات متفرقة وحالات مخصوصة لموجودات الربع المسكون وعجائبها " (1).
فالكتاب منقح محتو على معظم الوقائع... كما وصفه مؤلفه وأقره كاشف الظنون، ثم إنه وصف الخلفاء ب " الراشدين " والشيعي لا يصفهم بذلك كما هو معلوم.
ومن خطبة الكتاب أيضا يظهر تسنن مؤلفه واعتبار كتابه:
فقد ذكر حبه لعلم التاريخ واطلاعه على قضايا الأمم والملوك وشغفه بمطالعة الكتب التاريخية، ثم إنه وصل إلى خدمة نظام الدين أمير علي شاه ووصفه بمدائح عظيمة ومناقب فخيمة، وأنه قد أشار عليه بتأليف كتاب في التاريخ، مشتمل على حالات الأنبياء والمرسلين والخلفاء والسلاطين وغير ذلك من وقائع وقضايا الأعيان والأكابر في الآفاق.
قال: فنزلت على رغبته بعد الاستخارة، وألفت هذا الكتاب فذكرت فيه الحقائق دون المجازات، وجعلته خاليا عن وصمة السرقة بعيدا عن عيب الإبهام والإغلاق، وافيا بمطلوب ذاك المؤيد بالتأييدات السبحانية والمقرب