التعريف بكتاب (روضة الصفا) وأن مؤلفه من أهل السنة ثم لا يخفى أن كتاب (روضة الصفا) من التواريخ المعتمدة عند القوم، ومؤلفه من أهل السنة، ومصادره كتب سنية معتبرة عندهم.
أما (الدهلوي) نفسه، فقد اعتمد عليه في بحوثه، وذكره في عداد بعض التواريخ الأخرى (1)... ومن المعلوم أن أحدا من المتعصبين فضلا عن المنصفين لم يتفوه بكون هذا الكتاب من التواريخ المعتبرة الشيعية، فلا بد وأن يكون من كتب العامة.
وقال كاشف الظنون: " روضة الصفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا.
فارسي، لمير خواند المؤرخ محمد بن خاوند شاه بن محمود المتوفى سنة 903، ذكر في ديباجته: إن جمعا من إخوانه التمسوا تأليف كتاب منقح محتو على معظم وقائع الأنبياء والملوك والخلفاء، ثم دخل صحبته الوزير مير علي شير، وأشار إليه أيضا، فباشره مشتملا على مقدمة وسبعة أقسام وخاتمة، على أن كل قسم يستعد أن يكون كتابا مستقلا، حال كونه ساكنا بخانقاه الخلاصية التي أنشأها الأمير المذكور بهراة على نهر الجبل.
المقدمة في علم التاريخ.
القسم الأول في أول المخلوقات وقصص الأنبياء وملوك العجم وأحوال الحكماء اليونانية في ذيل ذكر إسكندر.
والثاني في أحوال سيد الأنبياء وسيره وخلفائه الراشدين.