" أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي... الفقيه الحنبلي، الواعظ الملقب جمال الدين، الحافظ، كان علامة عصره، وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ، صنف في فنون عديدة منها... فكتبه أكثر من أن تعد، وكتب بخطه شيئا كثيرا... وكانت له في مجالس الوعظ أجوبة نادرة...
وتوفي ليلة الجمعة ثاني عشر شهر رمضان سنة 597 ببغداد، ودفن بباب حرب " (3).
ثناء الذهبي على ابن الجوزي وكذلك الذهبي حيث قال:
" ابن الجوزي، الإمام العلامة الحافظ، عالم العراق وواعظ الآفاق...
المفسر صاحب التصانيف السائرة في فنون العلم... حدث عنه: ابنه الصاحب محيي الدين، وسبطه الواعظ شمس الدين يوسف بن قزغلي، والحافظ عبد الغني، وابن الدبيثي، وابن النجار، وابن خليل والتقي البلداني، وابن عبد الدائم، والنجيب عبد اللطيف، وخلق سواهم... وما علمت أحدا من العلماء صنف ما صنف هذا الرجل... حصل له من الحظوة في الوعظ ما لم يحصل لأحد قط... " (4).
ثناء السيوطي على ابن الجوزي والسيوطي أيضا... أثنى عليه كذلك، قال: