الله به... وقد تقدم في ترجمة الخطيب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي الحافظ... أنه كان حافظ المشرق وابن عبد البر حافظ المغرب، وماتا في سنة واحدة، وهما إمامان في هذا الفن... " (1).
3 - الذهبي: " ابن عبد البر الإمام شيخ الإسلام حافظ المغرب... ساد أهل الزماني في الحفظ والإتقان... وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس... وكان دينا صينا ثقة حجة صاحب سنة واتباع... قال الحميدي:
أبو عمر ففيه حافظ مكثر عالم بالقراءات والخلاف، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع... " (2).
4 - الذهبي أيضا: " ابن عبد البر، الإمام العلامة حافظ المغرب شيخ الإسلام... أدرك الكبار وطال عمره، وعلا سنده وتكاثر عليه الطلبة، وجمع وصنف ووثق وضعف، وسارت بتصانيفه الركبان، وخضع لعلمه علماء الزمان... ممن بلغ رتبة الأئمة المجتهدين، ومن نظر في مصنفاته بأن له منزلته من سعة العلم وقوة الفهم وسيلان الذهن. قال أبو القاسم ابن بشكوال: ابن عبد البر إمام عصره وواحد دهره... " وذكر كلمات آخرين في حقه (3).
5 - الذهبي أيضا: " أحد الأعلام وصاحب التصانيف، ليس لأهل المغرب أحفظ منه، مع الثقة والدين والنزاهة، والتبحر في الفقه والعربية والأخبار " (4).
6 - أبو الفداء: " كان أمام وقته في الحديث " (5).
7 - اليافعي: " أحد الأعلام وصاحب التصانيف، وعمره خمس وتسعون