طالب، فرأيت منه بعض ما أكره، فشكوته النبي صلى الله عليه وسلم. فقال:
لا تقولن هذا لعلي، فإنه وليكم بعدي ".
وعن (المشكاة) عن عمران بن حصين.
وقال: " قال الحسن بن علي - رضي الله عنهما - في خطبته قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قضى بينه وبين أخيه جعفر ومولاه زيد في ابنة عمه حمزة: أما أنت - يا علي - فمني وأنا منك وأنت ولي كل مؤمن بعدي ".
وقال: " في كنوز الدقائق للمناوي: علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي. لأبي داود الطيالسي " (1).
ترجمة القندوزي وهو: الشيخ سليمان بن إبراهيم المعروف ب (خواجة كلان) الحسيني القندوزي البلخي، ولد سنة 1220 وسافر إلى البلاد في طلب العلم، فكان من أعلام الفقهاء الحنفية ومن رجال الطريقة النقشبندية، له مؤلفات، منها (ينابيع المودة) دل على سعة اطلاعه ووفور علمه. وتوفي سنة 1294 أو 1293 أو 1270 على اختلاف الأقوال. وتوجد ترجمته في (معجم المؤلفين) و (الأعلام).
* (67) * رواية حسن زمان الحيدر آبادي ورواه المولوي حسن زمان بن محمد بن قاسم التركماني الحيدر آبادي