قال: فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
فقام أحد الأربعة فقال:
يا رسول الله، ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟. فأعرض عنه.
ثم قام آخر منهم فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟.
فأعرض عنه.
ثم قام آخر منهم فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟.
فأعرض عنه.
ثم قام آخر منهم فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟.
فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - والغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي؟ إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
قال: وأنبأنا أبو يعلى، أنبأنا المعلى بن مهدي، أنبأنا جعفر بإسناده نحوه ولم أجده، وقد حفظته عنه.
أنبأنا أبو علي الحداد، ثم أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا يوسف بن الحسن، قالا: أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يونس بن حبيب، أنبأنا أبو داود الطيالسي، أنبأنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس [قال:].
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت ولي كل مؤمن بعدي.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد، أنبأنا شجاع بن علي، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة، أنبأنا خيثمة بن سليمان، أنبأنا أحمد بن حازم، أنبأنا عبيد الله ابن موسى، أنبأنا يوسف بن صهيب، عن ركين، عن وهب بن حمزة قال:
سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة; فرأيت منه جفوة، فقلت: لئن رجعت فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنالن منه، قال: