في ذكر كتب غريب القرآن: " ومن أحسنها المفردات للراغب " - قال ما هذا نصه:
" الولاء والتوالي أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان، ومن حيث النسبة، ومن حيث الدين، ومن حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد، والولاية النصرة، والولاية تولي الأمر، والولي والمولى يستعملان في كل ذلك، وكل واحد منهما يقال في معنى الفاعل أي الموالي، وفي معنى المفعول أي الموالي، يقال للمؤمن هو ولي الله، ولم يرد مولاه " (1).
* (3) * أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي وقال أبو الحسن الواحدي: " * (ثم ردوا) * يعني العباد يردون بالموت * (إلى الله مولاهم الحق) * الذي يتولى أمورهم " (2).
* (4) * أحمد بن الحسن الزاهد الدرواجكي وقال الزاهد الدرواجكي: " قوله * (ومأواكم النار هي مولاكم) * والمولى في اللغة: من يتولى مصالحك فهو مولاك، يلي القيام بأمورك وينصرك على أعدائك، ولهذا سمي ابن العم والمعتق مولى، ثم صار اسما لمن لزم الشئ، كما يقال أخ الفقراء وأخ المال " (3).