الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ويقول: كلوا غارت أمكم مرتين ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة عائشة (1).
الفهر - بالكسر -: حجر قدر ما يدق به الجوز.
(966) عن جسرة بنت دجاجة، عن عائشة: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام، فما ملكت نفسي أن كسرتها، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال: إناء كإناء وطعام كطعام (2).
أقول: المعاوضة تنفي الضمان ولا تنفي حرمة التصرف في مال الغير وإتلافه بغير إذنه، فقد ارتكبت عائشة حراما في كسر الإناء مرتين، ثم أن جرأتها في الخروج إلى محضر الرجال - في مورد الحديث الأول - وكسر الإناء بمحضر من الأصحاب شئ اختصت هي به وضعفت عنه أكثر نساء الناس - مسلمات وغير مسلمات - حتى في القرن العشرين!
وفي حديث: إنها ضربت يد الرسول فسقطت القصعة وانكسرت!
غاية القتال (967) عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا... (3).
أقول الأحاديث في بيان الغاية ومدخول كلمة حتى مختلفة جدا في كل الصحاح (4).
من خرج من الطاعة (968) عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج من الطاعة وفارق