(683) عن أبي زيد قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس، فأخبرنا بما كان وبما هو كائن، فأعلمنا أحفظنا (1).
أقول: رأيت في بعض كتب الشيعة نقل هذين الحديثين وما تقدم من حديث أبي هريرة من أنه لم يبث إلا أحد الوعائين من العلم، وما مر من أن عمر محدث، ثم سأل مؤلف الكتاب أهل الإنصاف أي فرق بين هؤلاء وبين علي؟ حيث يصر أهل السنة على أنه لم يكن عنده علم سوى ما في الصحيفة، أليس هذا عنادا للحقيقة؟
ضرر بني أمية (684) عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يهلك أمتي هذا الحي من قريش.
قالوا: فما تأمرنا.
قال: لو أن الناس اعتزلوهم (2).
أقول: ذكر بعض من علق على كتاب مسلم: إن المراد بهذا الحي بنو أمية، ثم أشار إلى ما فعل يزيد بحسين بن علي وأهل بيته.
أقول: وكذا معاوية ما فعل بصفين، ولو أن الأمة اعتزلوهم ولم يعتمدوا عليهم في دينهم ودنياهم لاستراحوا من أكثر الشرور.
تحديد القيامة بعمر غلام (685) عن أنس: إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تقوم الساعة؟