أما الكتب المشهورة المرجوع إليها في الحديث، فهي ما يلي.
1 - الموطأ لأنس بن مالك رحمه الله، المولود في سنة (91) أو (92 ه)، المتوفى في سنة (179).
2 - كتاب محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، المولود في سنة (194 ه)، المتوفى في سنة (256 ه).
3 - كتاب مسلم بن الحجاج النيشابوري،، المولود في سنة (204 ه)، المتوفى في سنة (268 ه).
4 - سنن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، المولود (202 ه)، المتوفى في سنة (275 ه).
5 - سنن الترمذي الضرير محمد بن عيسى، المولود (209 ه)، المتوفى (279 ه).
6 - سنن النسائي أحمد بن شعيب النيسابوري، المولود (215 ه)، المتوفى (303 ه).
وعن ابن خلدون (المقدمة 418): هذه هي المسانيد المشهورة في الملة، وهي أمهات كتب الحديث في السنة، وأنها إن تعددت ترجع إلى هذه في الأغلب.
وزاد بعضهم على الأصول الخمسة - أي كتب البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي - سنن ابن ماجة المولود 209 ه المتوفى (375) أو (373)، ولذا اشتهرت كلمة الصحاح الستة في لسان العوام، وقيل إن الكتاب السادس هو سنن الدارمي المتوفى سنة (255 ه)، فإن ابن ماجة أخرج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث.
ومن هذا يعرف أن عمدة التدوين إنما وقعت في القرن الثالث من