وقد سبقه بهذا الطعن على الشيعة صاحب (الصواعق المحرقة) (3) اسمعه يقول: وأما الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين، وأعداء الدين، وسفهاء العقول، ومخالفي الفروع والأصول، ومنتحلو الضلال، ومستحقو عظيم العذاب والنكال، فهم ليسوا بشيعة لأهل البيت المبرئين من الرجس، المطهرين من شوائب النقص والدنس، لأنهم أفرطوا في جنب الله فاستحقوا منه أن يبقيهم متحيرين في مهالك الضلال والاشتباه وإنما هي شيعة إبليس اللعين، وخلفاء أبنائه المتمردين فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
(٦٩)