وسأل الله هذا السؤال، حتى أظهر الله آثارا أدت إلى هداية قومه، وكسر القناني من يد موسى (عليه السلام)، وإن كانت حادثة بسيطة، ولكن لأجل تفهيم العوام، فهي حادثة عميقة وجالبة وكاملة.
ويمكن القول أيضا، عن وجود أفراد من قوم موسى (عليه السلام) أبرزوا هذا النوع من التشكيك والسؤال، وقام موسى (عليه السلام) لأجل هدايتهم، أن يطرح تلك الأسئلة على الله سبحانه وتعالى، ليكون جواب الله سبحانه منقذا قومه من الضلالة. (1)