المهاجرين والأنصار ووجوه الناس، وكان في الناس الإمام أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام).
فقال لهم الرشيد: قوموا إلى زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: ثم نهض معتمدا على يد أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) حتى انتهى إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوقف ثم قال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا بن عم، افتخارا! على قبائل العرب الذين حضروا معه، واستطالة عليهم بالنسب؟!
قال: فنزع أبو الحسن موسى (عليه السلام) يده من يده ثم تقدم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبة.
قال: فتغير لون الرشيد ثم قال: يا أبا الحسن، إن هذا لهو الفخر الجسيم. (1)