رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد توفي أبو طالب قبله والعباس عمه حي؟
فقلت له: إن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني عن هذه المسألة، ويسألني عن كل باب سواه يريده.
فقال: لا، أو تجيب.
فقلت: فآمني.
قال: قد آمنتك قبل الكلام.
فقلت: إن في قول علي بن أبي طالب (عليه السلام): إنه ليس مع ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى لأحد سهم إلا الأبوين والزوج والزوجة، ولم يثبت للعم مع ولد الصلب ميراث، ولم ينطق به الكتاب العزيز والسنة، إلا أن تيما وعديا وبني أمية قالوا: العم والد، رأيا منهم بلا حقيقة ولا أثر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن قال بقول علي (عليه السلام) من العلماء قضاياهم خلاف قضايا هؤلاء، هذا نوح بن دراج يقول في هذه المسألة بقول علي (عليه السلام)، وقد حكم به، وقد ولاه أمير المؤمنين فأمر بإحضاره