لتخرجن للبيعة وإلا أحرقنا البيت ومن فيه، قيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة! قال: وإن (1)، وفي ذيل الورقة يقول: لما اشتد مرض أبي بكر قال: يا ليتني لم أفعل أشياء، وذكر منها التعرض لبيت علي، ولو أعلن علي الحرب. (2) قلت: يا شيخ، انظر إلى كلام أبي بكر وإنه كيف يتأسف للتعرض لبيت علي (عليه السلام) عند الموت.
قال الشيخ: لكن صاحب هذا الكتاب يميل إلى الشيعة.
قلت: كل من يقول الحق فهو يميل إلى الشيعة. (3)