فألقت ذا بطنها، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة (عليها السلام) حتى ألقت ذا بطنها.
فقلت: أروي عنك ما يقوله قوم أن فاطمة (عليها السلام) روعت فألقت المحسن.
فقال: لا تروه عني، ولا ترو عني بطلانه، فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي فيه. (1)