فقال (عليه السلام): كتاب الله أصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: * (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) * (1) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه، وكل الأنبياء (عليهم السلام) لم يشركوا بالله طرفة عين، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بعثت وآدم بين الروح والجسد (2).
فقال يحيى بن أكثم: وقد روي أيضا أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما احتبس عني