سبب وفاتها (ع) هو أنها ضربت وأسقطت (1).
وأما تفاصيل حديث ظلمها، فقد تقدم شطر منها في ضمن ذلك القدر العظيم من النصوص والآثار في الفصول المتقدمة، ونقدم هنا مقدارا مما ذكره المؤرخون والمؤلفون في كتبهم، نبدؤها بما رواه سليم بن قيس، في كتابه القيم، الذي هو من الأصول المعتمدة، لجامعية حديثه لتفاصيل ما جرى.
7 - قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي: روي بأسانيد معتبرة عن سليم بن قيس الهلالي، وغيره، عن سلمان والعباس قالا: - والنص لكتاب سليم:
قال سليم بن قيس: " فلما رأى علي (ع) خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته.
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة. وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما، وأبعدهما غورا، والآخر أفظهما (وأغلظهما) وأجفاهما.
فقال أبو بكر: من نرسل إليه؟
فقال (عمر): نرسل إليه قنفذا، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب.
فأرسله إليه وأرسل معه أعوانا. وانطلق، فاستأذن على علي